تقرير استخباراتي أمريكي: القاعدة تعيد الهيكلة.. و"لندنستان" ثغرة
أحد زعماء القاعدة
دبي - العربية نجح تنظيم القاعدة في إعادة هيكلة شبكته العالمية. هذا ما كشفه تقرير مفصل للاستخبارات الأمريكية قالت فيه إن هذا التنظيم يمتلك قدرات واسعة لتوجيه ضربات إرهابية ضد أهداف غربية، بحسب تقرير لقناة "العربية" اليوم الأحد 17-1-2010.
بريطانيا برزت في التقرير كأكبر مصدر قلق لأمن الولايات المتحدة نظرا لوجود عدد كبير من أنصار القاعدة الذين ينشطون داخلها. وزاد فشل السلطات الأمنية البريطانية في تحذير نظيرتها الأمريكية إزاء عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة نورث ويست الأمريكية ليلة عيد الميلاد في توتير العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة، كون الأخير درس في جامعة لندن.
وكان رئيس الاستخبارات الداخلية البريطانية أم آي فايف MI5، قد قدر في وقت سابق وجود نحو ألفين من المتعاطفين مع القاعدة في الأراضي البريطانية، وهو أكبر تجمع لعناصر ناشطة في القاعدة في دولة غربية، مما دفع بمسؤولين أمريكيين لإطلاق لقب "لندنستان" على العاصمة البريطانية.
التخوف الأمريكي هذا عززته أكثر اعترافات النيجيري عبد المطلب الذي كشف للمحققين الأمريكيين بأن هناك خمسة وعشرين مسلما بريطانيا من عناصر القاعدة تلقوا تدريبات كاملة، وعلى استعداد لتنفيذ ضربات إرهابية ضد أهداف غربية.
كما أن بروز اليمن مرة أخرى كقاعدة للتدريب والتجنيد للتنظيم يعتبر مصدر قلق كبير للمسؤولين الأمريكيين، خاصة مع عودة عددٍ من معتقلي غوانتانامو الذين أفرج عنهم للانضمام إلى القاعدة هناك، ويقدر مسؤولون في البنتاغون أن واحداً من بين كل خمسة أفرج عنهم من هذا المعتقل قد عاد للانضمام مجدداً إلى خلايا التنظيم.
وهز هجوم قاعدة فورت هود، وتفجير خوست الانتحاري، ومحاولة تفجير الطائرة الأمريكية، أركان وكالة الاستخبارات الأمريكية، خاصة أن المدير السابق للوكالة مايكل هايدن، كان قد أشار إلى أن بلاده نجحت في تشتيت التنظيم، وتدمير بنيته التحتية في العراق والسعودية، ووضع ضغوط على شبكته التنظيمية في أنحاء العالم.
الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن : 22:33.
المعهد غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي معهد ترايدنت ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)